تصور عزيزي القارئ أن تدعى إلى جنازة أحد الموتى و حين يحل موعد تقديم مأدبة الغذاء او العشاء على روح ‏الفقيد يقوم أهله و أقاربه بإخراجه من التابوت ثم يقطعوه و يشاركون الحضور في التهام لحمه و هم يذرفون ‏الدمع بحرقة على ذكراه !! لا تتعجب و لا تضحك فهذه ليست مزحة و لا قصة رعب خيالية بل هي عادة حقيقية ‏مارسها لقرون طويلة أفراد قبيلة الفوري في بابوا غينيا الجديدة و كانت سببا رئيسيا لتفشي مرض غريب و قاتل ‏بينهم ساهم بصورة كبيرة في ان تنبذ هذه القبيلة تدريجيا عادة أكل لحوم البشر.‏


سيـف المعرفـة

هدفنا تقديم معلومات مفيدة و قيمة في شتى المجالات قصد بناء مجتمع عربي قوي أخلاقيا و ثقافيا

رسالة أحدث
هذه اخر مشاركه.

0 commentaires